فضل العشر الأواخر من رمضان

تاريخ النشر : 2021-04-17

عدد المشاهدات : 2317

مرات التحميل : 0

مشاركة


    لا يوجد ملفات للتحميل
أضف الى المفضلة

فضل العشر الأواخر من رمضان

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد، فإن الله -عز وجل- فضَّل العشر الأواخر من رمضان، وجعل لها من المزايا ما تَفضُل به على غيرها، فأيام العشر أفضل أيام الشهر، ولياليه أفضل ليالي العام، "فكلّ زمان ‌فاضل من ليل أو نهار، فإنَّ آخره ‌أفضل ‌من ‌أوّله"([1])، و"ليل رمضان أفضل من نهاره"([2])، ولذلك كان رسول الله ﷺ يحيي لياليها كلها بالطاعة، ويجتهد فيها بالعبادة وفعل الخير ما لا يجتهد في غيرها، قَالَتْ عَائِشَةُ -رضي الله عنها-: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‌يَجْتَهِدُ ‌فِي ‌الْعَشْرِ ‌الْأَوَاخِرِ، مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ»([3])، وقالت عَائِشَةَ -رضي الله عنها- أيضا-: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ الأواخر من رمضان أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجد و‌شَدَّ المئزر»([4]).

وحسب هذه الليالي شرفاً ورفعةً وفضلاً أن الله اختصها بليلة القدر، والتي قال الله فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾[القدر:3]، ومقدارها بالسنين ٨٣ سنة وأربعة أشهر، قال النخعي: "العمل فيها خير من العمل في ألف شهر"، فعظَّم الله -سبحانه- قدر هذه الليلة وأعلى شأنها، وشرَّفها بإنزال الوحي المبين على سيد المرسلين ﷺ، و﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾[الدخان:4]، ويقدر فيها ما يكون في تلك السنة بإذن العزيز العليم الحكيم، وتنزل فيها الملائكة من السماء، وتكثر فيها الخيرات والمصالح والنعماء.

 قال ابن الجوزي -رحمه الله- "وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الاجْتِهَادُ فِي أَوَاخِرِ الشَّهْرِ أَكْثَرَ من أوله؛ لشيئين: أحدهما: لشرف هذا الْعَشْرِ وَطَلَبِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ... وَالثَّانِي: لِوَدَاعِ شَهْرٍ لا يَدْرِي هَلْ يَلْقَى مِثْلَهُ أَمْ لا"([5]).

فينبغي على المسلم أن يحقق في هذه العشر مفهوم العبودية لله -عز وجل- في حياته العامة والخاصة، ويحرص على تزكية نفسه، وإصلاح قلبه، والتزود من الخيرات. ومن أهم أعمال البر التي ينبغي الحرص عليها في العشر الأواخر:

1- قيام الليل مع إطالته قدر الاستطاعة تحريا لليلة القدر؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «‌مَنْ ‌قَامَ ‌لَيْلَةَ ‌الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»([6])، وقال ﷺ: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي ‌الْعَشْرِ ‌الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ»([7]).

وليلة القدر تأتي في الأوتار أقرب من الأشفاع؛ لقول النبي ﷺ: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي ‌الْوِتْرِ، مِنَ ‌الْعَشْرِ ‌الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ»([8])، وهي في السبع الأواخر أقرب؛ لقول النبي ﷺ: «التمسوها في ‌العشر ‌الأواخر (يَعْنِي: لَيْلَةَ الْقَدْرِ) فَإِنْ ضَعُفَ أَحَدُكُمْ أَوْ عَجَزَ، فَلَا يُغْلَبَنَّ عَلَى ‌السَّبْعِ الْبَوَاقِي»([9]).

وأقرب السبع الأواخر ليلة سبع وعشرين لحديث أبي بن كعب -رضي الله عنه- أنه قال: «وَاللَّهِ! إِنِّي ‌لَأَعْلَمُ ‌أَيُّ ‌لَيْلَةٍ هِيَ. هِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي أَمَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِقِيَامِهَا. هِيَ لَيْلَةُ صَبِيحَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ»([10]).

وهذه الليلة لا تختص بليلة معينة في جميع الأعوام، بل تنتقل في الليالي تبعاً لمشيئة الله وحكمته، قال ابن حجر العسقلاني -رحمه الله-: "وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأخير، وأنها ‌تنتقل؛ كما يفهم من أحاديث هذا الباب، وأرجاها: أوتار العشر"([11]). وقد أخفى الله -سبحانه- علمها على العباد؛ رحمة بهم، وليكثر عملهم الصالح في طلبها في تلك الليالي الفاضلة، فيزدادوا قُرباً من الله وثواباً، وليكون ذلك اختباراً لهم؛ ليتبين بذلك مَن كان جاداً في طلبها حريصاً عليها، ممَّن كان كسلاناً متهاوناً بشأنها.

والأجر المترتب على قيام ليلة القدر حاصل لِمَن علم بها ومَن لم يعلم؛ لأن النبي ﷺ لم يشترط العلم بها في حصول هذا الأجر.

وقد كان السلف الصالح -من هذه الأمة- يطيلون صلاة الليل؛ تأسياً بنبيهم ﷺ، يقول السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ -رضي الله عنه-: (أَمَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ وَتَمِيمًا الدَّارِيَّ أَنْ يَقُومَا لِلنَّاسِ بِإِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً قَالَ: وَقَدْ كَانَ الْقَارِئُ يَقْرَأُ بِالْمِئِينَ، حَتَّى كُنَّا نَعْتَمِدُ عَلَى ‌الْعِصِيِّ مِنْ طُولِ الْقِيَامِ، وَمَا كُنَّا نَنْصَرِفُ إِلَّا فِي فُرُوعِ الْفَجْرِ)([12])، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: «كُنَّا نَنْصَرِفُ فِي رَمَضَانَ، فَنَسْتَعْجِلُ الْخَدَمَ بِالطَّعَامِ مَخَافَةَ الْفَجْرِ»([13]).

2- تلاوة القرآن ومدارسته، فشهر رمضان هو شهر القرآن، والإكثارِ من قراءته بتدبر وخشوع، وقد كان جبريل -عليه السلام- يلقى النبي ﷺ «كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ‌فَيُدَارِسُهُ ‌الْقُرْآنَ»([14]). "وخُصّ رمضان بذلك؛ لأن الله -تعالى- أنزل فيه القرآن إلى السماء الدنيا، ولتتأسى بذلك أمته في كل أشهر رمضان، فيُكثِروا فيه من قراءة القرآن، فيجتمع لهم فضل الصيام والتلاوة والقراءة والقيام"([15])، فينبغي استغلال شهر رمضان -ولا سيما العشر الأواخر- في مدارسة القرآن ومذاكرته. وكان السلف إذا دخل رمضان تركوا كل شيء، حتى إن بعضهم يترك مجالس العلم؛ حتى يتفرغوا للعبادة، وخاصة قراءة القرآن.

قال ابن رجب -رحمه الله-: " وكان الزّهريّ إذا دخل رمضان قال: ‌فإنما ‌هو ‌تلاوة ‌القرآن، ‌وإطعام ‌الطعام.

قال ابن عبد الحكم: كان مالك إذا دخل رمضان نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم، وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف. وقال عبد الرزاق: كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على تلاوة القرآن"([16]).

وعن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن مَسْعُود، عن أبيه -رضي الله عنه-: (أَنَّهُ ‌كَانَ ‌يَخْتِمُ ‌الْقُرْآنَ ‌فِي ‌رَمَضَانَ ‌فِي ‌ثَلَاثٍ، وَفِي غَيْرِ رَمَضَانَ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الجمعة)([17]).

وعن إبراهيم النخعي قال: " كَانَ ‌الْأَسْوَدُ ‌يَخْتِمُ ‌الْقُرْآنَ فِي شَهْرِ ‌رَمَضَانَ فِي كُلِّ لَيْلَتَيْنِ، وَيَنَامُ فِيمَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، وَكَانَ يَخْتِمُ فِيمَا سوى ذلك في ستة"([18]).

وقال أبو يوسف -رحمه الله-: "كان ‌أبو ‌حنيفة ‌يختم ‌القرآن ‌كل ‌يوم ‌وليلة ختمة فإذا كان شهر رمضان ختم فيه مع ليلة الفطر ويوم الفطر اثنتين وستين ختمة"([19]).

وقال الربيع بْن سُلَيْمَان -رحمه الله-: " كان ‌الشافعي ‌يختم ‌في ‌كل ‌ليلة ختمة، فإذا كان شهر رمضان ختم في كل ليلة منه ختمة، وفي كل يوم ختمة، فكان يختم في شهر رمضان ستين ختمة"([20]).

وقال مُسبِّح بن سعيد: "كان محمد بن إسماعيل البخاري -رحمه الله- إذا كان ‌أول ‌ليلة من شهر رمضان ‌يجتمع إليه أصحابه فيصلي بهم فيقرأ في كل ركعة عشرين آية وكذلك إلى أن يختم القرآن، وكذلك يقرأ في السحر ما بين النصف إلى الثلث من القرآن فيختم عند السحر في كل ثلاث ليال وكان يختم بالنهار كل يوم ختمة، ويكون ختمه عند الإفطار كل ليلة ويقول: عند كل ختمة دعوة مستجابة"([21]).

3- الاعتكاف: وهو من أجَلّ أعمال البر في العشر الأواخر؛ فعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها-، زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ «كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ، ‌ثُمَّ ‌اعْتَكَفَ ‌أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ»([22]). ولا يصح الاعتكاف إلا في المساجد.

4- كثرة الدعاء: فالدعاء عبادة عظيمة؛ يغفل عنها كثير من الناس، وعَنْ جَابِرٍ؛ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ فِي اللَّيْلِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، ‌وَذَلِكَ ‌كُلَّ ‌ليلة»([23]).

وأفضل ما يُدعى به في ليلة القدر: الدعاء المأثور الذي ورد في حديث عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! ‌أَرَأَيْتَ ‌إِنْ ‌عَلِمْتُ ‌أَيُّ ‌لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ، مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»([24]).

5- الإنفاق في سبيل الله: من الصدقات الواجبة والمستحبة، والإكثار من صدقة التطوع مستحب في رمضان عامة، وفي العشر الأواخر منه خاصة؛ لما جاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ‌أَجْوَدَ ‌النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللهِ ﷺ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ»([25]). ويتأكد ذلك في العشر الأواخر، فقد كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَكثُر اجتهاده ‌فِي ‌الْعَشْرِ ‌الْأَوَاخِرِ.

ومن الصدقات الفاضلة: إطعام الطعام؛ فقد جاء أن الصحابة كانوا يتبارون في إطعام الطعام في شهر رمضان ولعل مستندهم قول النبي ﷺ: «‌مَنْ ‌فَطَّرَ ‌صَائِمًا ‌كَانَ ‌لَهُ ‌مِثْلُ ‌أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا»([26]).

6- حث الأهل على العبادة والطاعة، وإعانتهم عليها؛ لما جاء عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ ‌شَدَّ ‌مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ»([27]). وعن عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ ‌طَرَقَهُ ‌وَفَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ -عليه السلام- لَيْلَةً فَقَالَ: «أَلَا تُصَلِّيَانِ؟»([28]).

وإن العمل الصالح أبوابه كثيرة، وينتظم أعمالَ القلوب والجوارحِ، من الأقوال والأعمال والمقاصد؛ في الظاهر والباطن، وقد يفتح الله -تعالى- على بعض العباد في أبواب من الطاعات ما لا يفتح به على غيره.

وإنه لمن الحرمان العظيم والخسارة الفادحة: أن ترى كثيراً من المسلمين يمضون هذه الأوقات الثمينة فيما لا ينفعهم، يسهرون معظم الليل في اللهو الباطل، فإذا جاء وقت القيام ناموا عنه وفوتوا على أنفسهم خيراً كثيراً لعلهم لا يدركونه بعد عامهم هذا أبداً، وهذا من تلاعب الشيطان بهم، ومكره بهم، وصده إياهم عن سبيل الله، وإغوائه لهم، قال الله -تعالى-:{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ}[الحجر:42]. والعاقل لا يتخذ الشيطان ولياً من دون الله مع علمه بعدواته له، فإن ذلك مناف للعقل والإيمان، قال الله -تعالى-: {أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ۚ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا}[الكهف:50]، وقال الله -سبحانه-: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ}[فاطر:6].

ومما يؤسف له: أن ترى بعض من يقبل على الأعمال الصالحة في أول الشهر من الصلاة والقراءة ثم تظهر عليه أمارات الملل والسأم، ولا سيما عند دخول العشر الأواخر التي لها مزية على أول الشهر وأوسطه، فعلى الإنسان أن يواصل الجد والاجتهاد، ويزيد في الطاعة إذا أخذ شهره في النقص، فالأعمال بخواتيمها، وما أحرى القبول إذا تحققت الشروط وانتفت الموانع، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

فنسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، وأن يتقبل منا، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، إنه جواد كريم.

 

([1]) لطائف المعارف، لابن رجب (ص314).

([2]) فتح الباري، لابن حجر (9/45).

([3]) رواه مسلم (١١٧٥).

([4]) سبق تخريجه.

([5]) التبصرة، لابن الجوزي (2/103-104).

([6]) رواه البخاري (1901).

([7]) رواه البخاري (٢٠٢٠)، ومسلم (١١٦٩).

([8]) رواه البخاري (٢٠١٧) واللفظ له، ومسلم (١١٦٥).

([9]) رواه البخاري (٦٩٩١)، ومسلم (١١٦٥) واللفظ له.

([10]) رواه مسلم (٧٦٢).

([11]) فتح الباري (4/266).

([12]) رواه مالك في الموطأ (1/115).

([13]) رواه مالك في الموطأ (1/116).

([14]) رواه البخاري (٣٢٢٠).

([15]) شرح صحيح البخاري، لابن بطال (1/40).

([16]) لطائف المعارف (ص305-306).

([17]) أخرجه سعيد بن منصور في التفسير (2/449)، والبيهقي في الكبير (4117).

([18]) أخرجه سعيد بن منصور في التفسير (2/452)، وأبو نعيم في الحلية (2/103)، والفريابي في فضائل القرآن (141).

([19]) أخبار أبي حنيفة وأصحابه (ص55).

([20]) تاريخ بغداد (2/402)، طبقات الحنابلة (1/283).

([21]) أخرجه البيهقي في الشعب (٢٠٥٨)، تاريخ بغداد (2/331).

([22]) رواه البخاري (٢٠٢٦)، ومسلم (١١٧٢).

([23]) رواه مسلم (٧٥٧).

([24]) رواه أحمد (٢٦٢١٤)، واﻟﺘﺮﻣﺬﻱ (٣٥١٣) وقال: "هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ"، والنسائي في "الكبرى" (١٠٦٤٢)، والحاكم (١٩٤٢) وقال: "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ"، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٣٨٩).

([25]) رواه البخاري (6) واللفظ له، ومسلم (٢٣٠٨).

([26]) رواه أحمد (١٧٠٣٣)، والترمذي (٨٠٧) وقال: " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ"، والنسائي في الكبرى (٣٣١٨)، والطبراني في الكبير (٥٢٧٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٤١٢).

([27]) سبق تخريجه.

([28]) رواه البخاري (١١٢٧)، ومسلم (٧٧٥).


التعليقات

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

لقدوصلت للحدالاقصى

0 /